تماس

زامل التميمي، محلل البيانات الفني لنادي الاتفاق السعودي، ومحلل البيانات للمنتخب السعودي الشاب الذي حقق كأس آسيا 2018، والمتأهل كذلك لمونديال كأس العالم، وهو المحلل السعودي الوحيد في فرق الدوري السعودي للمحترفين.

يعتبر تحليل البيانات أحد الأمور المهمة في كرة القدم الحديثة، ولا يخلو أي جهاز في من فريق متخصص في تحليل بيانات لاعبي الفريق، أو لاعبي الخصم لكل المباريات. والجميع يتذكر التقرير الشهير المنتشر مؤخرًا في وسائل التواصل عن طريقة عمل فريق تحليل البيانات في نادي ليفربول، وكيف يعتمد النادي على هذا الفريق بتحديد احتياجات الفريق والصفقات القادمة عن طريق احصائيات وأرقام ضخمة ودقيقة.

في هذه الحلقة نتحدث مع زامل عن تجربته كمحلل، في مجال يعتبر جديد في السعودية، وأعداد متقنيه وممارسيه ضعيفه، بالمقابل الفرصه متاحه بشكل أكبر للأجانب بحكم أن الكثير من الأندية السعودية تستقطب الطواقم الأجنبية في المقام الأول.

عن الصدفة التي جعلت زامل يبدأ، وتجربة تحقيق لقب القارة، والتأهل لكأس العالم، والتجربة القوية مع نادي الاتفاق، والكثير عن التحليل الفني للبيانات.

روابط الحلقة:

ضيف هذه الحلقة هو الكابتن عبده عطيف، قائد نادي الشباب سابقًا، ولاعب أندية الاتحاد والنصر السابق. محلل حالي لمباريات الدوري السعودي في عدد من القنوات المحلية التلفزيونية.

يتحدث عبده عن مفهوم لعبة كرة القدم لدى المسؤولين عن الرياضة في المملكة، فيرى عبده أن اللاعب السعودي مظلوم من ناحية أنظمة الاحتراف ولوائح اللاعبين، وكذلك من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم. في فترة سابقة كان عبده اللاعب السعودي الأول الذي يضطر أن يشتري عقده من نادي الشباب بمبلغ يصل لـ 14 مليون ريال، مرجعًا السبب للأنظمة التي لا تتوافق مع ما يقره الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكذلك، يتحدث عبده عن اعتزاله المبكر لكرة القدم، في سن الـ 31 عام، رغم وجود عدة عروض له في حينها، وكذلك عن المعضلة الأكبر للرياضيين ومن يعيش معظم حياته تحت الأضواء، فبعد الاعتزال، يصبح اللاعب أو النجم بعيد عن أسلوب حياته السابقة، لا يوجد لديه تحدي جديد كل يوم وتدريبات ومباريات وبطولات يسعى لتحقيقها دائمًا، ولا تلاحقه مثل تلك الأضواء إبان نجوميته.

وبالتأكيد، لا يخلو حديث مع عبده عن الأمور الفنية التكتيكية، وتجربته كمحلل فني رياضي، ومستقبل القادم في عالم كرة القدم.

روابط الحلقة:

ضيف هذه الحلقة هو الاستاذ عبدالله فيصل حماد، مدير معهد إعداد القادة وعضو مجلس إدارة النادي الأهلي سابقًا، مدرب كرة قدم وحاصل على جميع شهادات التدريب المعتمدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA".

في سن مبكرة، قرر عبدالله التوقف عن ممارسة كرة  القدم كلاعب في نادي الاتفاق، والتوجه لأوروبا لدراسة الرياضة والتدريب وخوض التجربة في أفضل الجامعات والمعاهد المتخصصة في كرة القدم. درس الإدارة الرياضية في جامعة سيرام في فرنسا، والماجستير الرياضي من معهد يوهان كرويف في هولندا، وكذلك شهادات التدريب من الاتحاد الأوروبي، وعمل مع فريق استكشاف المواهب في أكاديمية آياكس في هولندا، وعمل كمساعد مدرب لفرق اي جي اف الدنماركي لفئة الناشئين، ومدرب أول لشباب فريق ديسلدوف الالماني.

اليوم عبدالله حماد هو مدير معهد إعداد القادة، وهو الجهة التعلمية الرياضية في المملكة، التي تقدم الدورات والبرامج والتراخيص الرياضية للممارسين الرياضيين في كافة الرياضات المتعددة بالتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية.

ولا يخفى على أحد معاناتنا الكبيرة في جانب المواهب المؤهلة بالتأهيل والتأسيس الرياضي الصحيح في كافة الرياضات. ولحل هذه المشكلة، يعمل المعهد على برنامج لأكاديميات خاصة بالمعهد منتشرة على مستوى المملكة، مخصصة للأطفال في سن 6 سنوات، لبناء جيل رياضي للمستقبل، لنستطيع حصد الميداليات في المسابقات التنافسية العالمية في 2028 و 2030.

عن تطوير المدربين السعوديين، وبناء وصناعة جيل جديد من الرياضيين السعوديين في كافة الرياضات، وغيرها الكثير.

روابط الحلقة:

خالد الربيعان، مستشار في التسويق الرياضي والمدير التنفيذي لشركة اس تيم للتسويق الرياضي، راعية لأندية الهلال، الاتحاد، الأهلي والحزم، عضو اللجنة الرياضية في غرفة الرياض وسبق له العمل في إدارة التسويق في نادي ملقا الإسباني.

أصبح التنافس الاستثماري والتسويقي بين الأندية يضاهي التنافس الرياضي في اروقة الملاعب، بل هو نتيجة للتميز التسويقي لأي نادي، فالمال هو أهم عنصر متحكم في اللعبة، نتحدث في هذه الحلقة عن التسويق الرياضي في الأندية السعودية، وأسباب تراجعنا الكبير فيه، فالشركات المتخصصة قليلة في السوق، وبالمقابل هناك شريحة جماهيرية كبيره، وأندية كبيرة تحمل تاريخ وثقل فني كبير.

نتحدث بإسهاب في هذه الحلقة عن تجربة شركة إس تيم مع ثلاثة من أكبر أندية السعودية في أول تجربة لها، وعن رؤيته ونظرته للسوق السعودي والفرص المستقبلية فيه، ودور الخصخصة القادم الذي سيفتح السوق بشكل أكبر من ما هو عليه اليوم.

ولا يخلو حديث عن التسويق الرياضي دون التطرق للدوريات الكبرى، تطرقنا للبريمير ليغ والتنوع الكبير لملاك انديته من مختلف دول العالم، وسبب هذا التنوع في البريمير ليغ تحديدًا.

ومع الأخبار التي تشير لنية صندوق الاستثمارات العامة لشراء نادي إنجليزي، نتحدث عن هذه الخطوة وتبعاتها الاستثمارية والتجارب المشابهة لحكومات تمتلك أندية في دول متعددة.

روابط الحلقة:

ضيف هذه الحلقة هو تركي الشديد، مقدّم برنامج كورة على قناة روتانا خليجية، ومقدم للكثير من الاحتفالات الرياضية للأندية والمنتخبات السعودية. عُرف تركي في بداياته مع برنامج كورة بالتقارير الرياضية، تلك التقارير التي تميّز فيها برنامج كورة في فترة من الفترات.

تعتبر البرامج الرياضية اليومية هي النافل الأهم للأحداث الرياضية، وهي الأكثر متابعة من الجماهير الرياضية،  فهي تنقل ردة فعل الشارع الرياضي من خلال نقّاد من مختلف ميول الأندية، يجتمعون على طاولة واحدة يوميًا للحديث عن أحداث اليوم الرياضي بأكمله. ومن أهم ثلاث برامج رياضية سعودية هي الدوري مع وليد، وفي المرمى، وبرنامج كورة.

في هذه الحلقة يحدّثنا تركي عن برنامج كورة، والاستراتيجية التي يقوم عليها البرنامج في سنواته العشر الماضية، وكذلك عن دورهم الهام في رفع وعي المشاهد الرياضي ومسؤولية البرنامج الاجتماعية التي وضعوها على عاتقهم.

وكذلك عن تجربة كأس العالم 2014، استطاع برنامج كورة أن يقوم بتغطية للمونديال بلا حقوق، و بمحتوى عن كأس العالم بخلاف المباريات وأحداثها، يرى تركي بأن تجربة البرازيل كانت تحدي حقيقي لا يُنسى.

وعن تركي، ورحلته الإعلامية في قناة روتانا، وقناة برو سبورت، و دوري بلس والعودة مجددًا إلى كورة روتانا بصحبة تركي العجمة.