بعد أمس

شركات مفلسة وإنتاج صناعي متراجع ونقابات غاضبة. هذه لمحة من أحوال الاقتصاد الألماني، الذي يعيش منذ سنتين ما يشبه السقوط الحر وسط ضعف في معدلات النمو وارتفاع فاتورة الطاقة وغياب الحلول الجذرية التي يمكنها إعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح. الأزمة الاقتصادية في ألمانيا لم تتوقف عند هذا الحد، بل إن تفاقمها أفضى إلى تعقيدات في المشهد السياسي وصل ذروته مع انهيار الائتلاف الحاكم الذي يقوده المستشار أولاف شولتس، وذلك بعد استقالة وزير المالية وانسحاب وزراء الحزب الليبرالي على إثر الاختلافات حول الميزانية الحكومية وسبل إنقاذ الاقتصاد المتعثر. تأتي الأزمة هذه في ظل جو دولي وأوروبي متوتر وضبابي لعل أبرز ملامحه عودة ترامب إلى البيت الأبيض واستمرار الحرب في الشرق الأوسط وصعود التيارات اليمينية في القارة العجوز.

إلى أين ستصل الأزمة الاقتصادية والسياسية الألمانية؟ وكيف ستتفاعل مع المتغيرات الأوروبية والدولية المحيطة؟ وهل ستكون هذه الأزمة منصة جديدة لصعود جديد لقوى اليمين في ألمانيا بعد أن تمكنت هذه القوى من تعزيز مواقعها في الشرق الألماني مؤخرا؟

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه مراسل الجزيرة في برلين عيسى طيبي، والدكتورة نجاة عبدالحق الباحثة المختصة بالاقتصاد والشؤون الأوروبية. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تقدم للجيش السوداني على عدة جبهات، يقابله انحسار وتراجع من قوات الدعم السريع، وتكثيف للهجمات انتقامية ضد القرى والمناطق المدنية وارتكاب مجازر أثارت ردود أفعال دولية ساخطة، وإدانات من كبرى عواصم العالم والمنطقة. 

أسابيع مضت على هزيمة الدعم السريع في مروي، والتصريح المرئي الشهير لقائدها محمد حمدان دقلو، الذي شن فيه هجومًا لاذعًا ضد مصر، ولا زالت القوات تتكبد الخسائر على الأرض، بفقدان مناطق سيطرت عليها لشهور، وانشقاق قيادات بارزة عسكرية وسياسية فيها، لعل أكبرهم حتى الآن اللواء أبو عاقلة كيكل قائد القوات في الجزيرة، وخمسة من مستشاري المجلس الاستشاري للقوات، لكن مشهد المواجهات الدامية على الأرض لا زال مستمرًا حتى الآن، حاملًا مؤشرات واضحة على الموقف الحرج لقوات الدعم السريع. 

بعد عامين من الحرب في السودان، ما سر انقلاب الموقف لصالح قوات الجيش؟ وهل بدأت هزيمة قوات الدعم السريع وخسارتها للمعركة أم أن ما يحدث لا يعدو كونه انتصارات تكتيكية لا استراتيجية للجيش؟ وما هو مستقبل القوات إن هزمت وما هو مصير قادتها؟ 

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الكاتب الصحفي السوداني، عثمان الميرغني، وأستاذ الدراسات الإفريقية، د. بدر الشافعي. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

وعاد ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض، بعد سباق انتخابي عاصف، وظروف داخلية وخارجية غير مسبوقة، ومنافسة حسمها بالضربة القاضية مع خليفة غريمه بايدن، مطيحًا قبل الديمقراطيين بكل استطلاعات الرأي والمسوح البحثية التي خمنت وتوقعت مواجهة شرسة ونسبًا متقاربة بين هاريس المحملة بإرث سنوات بايدن الأربعة وتركته الثقيلة في كل المحافل.

كانت الانتخابات، استفتاءً للشعب الأمريكي، وامتحانًا لكل فئاته وشرائحه ومجتمعاته ولوبياته، التي صنعت الفرق وقلبت المشهد، وفي مقدمتها المجتمعات العربية والمسلمة التي فرضت نفسها وفق تقديرات الخبراء والمختصين، رقمًا لا يمكن تجاوزه، وكتلة قادرة على خلخلة التوقعات. 

من حرب الإبادة في غزة، إلى الشرق الأوسط المشتعل، وليس انتهاءً بحرب أوكرانيا والتوترات مع الصين، ملفات ثقيلة يرثها العائد للبيت الأبيض بعد غياب أربع سنوات، من سلفه الذي يبدو اليوم الحاضر الغائب منذ تنحيته عن السباق الانتخابي. 

يحتفي الجمهوريون بانتصار غير مسبوق، ويتوارى الديمقراطيون خلف ستار الخيبة والهزيمة لمحاولة فهم ما جرى، وهم أدرى الناس بأسبابه، لكنه العناد الذي نسف غرور أصحابه، وبين هذا وذاك شعوب ومجتمعات عرفت ترامب جيدًا بصهيونيته المطلقة، لكنها آثرت أن تنتقم من الحزب الأزرق على ما اقترفه طوال عام من دعم ورعاية وتمويل وتسليح واستدامة للإبادة المستمرة في غزة. 

كيف فاز ترامب؟ ولماذا سقطت هاريس؟ وماذا ينتظر العالم من العائد محملًا برغبة الانتقام من كل من سعوا لإقصائه بكل الوسائل؟ وهل انتهت المواجهة أم بدأت الآن؟

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الزميل محمد معوض، مدير تحرير قناة الجزيرة للتعقيب على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

مع انتظار إقفال صناديق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية، يتجدد النقاش هذا حول نظام "المجمع الانتخابي" الذي يحسم الفائز في السباق الرئاسي وليس أصوات الناخبين مباشرةً. ورغم مرور قرون على تأسيسه، ما يزال هذا النظام مثارا لجدل كبير، خاصة عند حدوث فجوات بين التصويت الشعبي ونتيجة المجمع الانتخابي. هذا النظام الذي يعد جزءاً من التقاليد السياسية الأمريكية تُطرح عدة تساؤلات حول مدى عدالته ودوره في تمثيل الإرادة الشعبية. فبينما يرى البعض فيه ضمانة للتوازن بين الولايات، ينتقده آخرون باعتباره عائقاً أمام الديمقراطية المباشرة.

فهل نحن أمام نظام يعزز الديمقراطية ويضمن تمثيلاً عادلاً لجميع الولايات، أم أن المجمع الانتخابي أصبح عبئاً يُضعف صوت الناخبين؟

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه الباحث والكاتب المتخصص في الشؤون الأميركية محمد المنشاوي.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

كان هدوءا دام لعقود قبل أن تهب عاصفة السابع من أكتوبر على الحدود الأردنية والمصرية مع إسرائيل وتتصاعد نسب العمليات الفردية منذ السابع من أكتوبر 2023.

عمليات تأتي في سياق صراع طويل مع الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة على استمرار روح المقاومة وجاعلة مهمة إسرائيل بالحفاظ على حدود مستقرة مهمة عسيرة. تزداد احتمالات تصاعد العمليات الفردية كل يوم، مع استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتصعيدها المتواصل للحرب على غزة.

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه سيف الإسلام ، وعريب الرنتاوي مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.