IslamPod
IslamPod

IslamPod

Islampod

Overview
Episodes

Details

Issues and Concepts from an Islamic Perspective

Recent Episodes

قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما
APR 30, 2024
قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما
بسم الله الرحمن الرحيم *"قد يكون الدّم أثخنُ من الماء، لكن المال يتدفّقُ أعمق من كليهما"* (مترجم) الخبر: تعهّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم الاثنين بتعزيز التجارة بين البلدين الجارين لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار أمريكي في السنوات الخمس المقبلة. (رويترز، 22 نيسان/أبريل 2024) التعليق: إنّ سفك الدماء في فلسطين أدّى إلى تعميق انعدام ثقة الأمة الإسلامية بكل أشكال حكام المسلمين الحاليين. لقد فشلت الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى باكستان في إشعال أي أمل في تعزيز قوتهم بمساعدة بعضهما بعضا ضدّ عدوهم المشترك. لماذا؟ لأن عدو الأمة صديق لحكامها ويختبئ في عباءات هؤلاء الحكام الفاخرة وكلامهم المعسول. وأياً كانت التربة التي يمشون عليها، فإن آثار أقدامهم تترك آثار الدّم الفلسطيني التي ظلّوا يتجاهلونها ويدوسون عليها. بعد إلغاء الخلافة، عانى المسلمون في جميع أنحاء العالم من وطأة حكامهم الخونة وتحملوا عارهم. وبعد وضعهم في سجون الدول القومية، قام هؤلاء الحكام بتشكيل وإيجاد أعداء لأنفسهم. وقيل للناس إن الخطر ما زال كامناً، وأنه يختبئ في زوايا بلدانهم. "الانفصاليون"؛ من هم هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا يمكن أن تجد مجموعة من الناس التعساء في كل بلد مسلم اختاروا حمل السلاح ضدّ دولتهم؟ الجواب هو الظلم الشديد ورفض التسهيلات للشعب الذي لا يزال يتمتع بغرائزه واحترامه لذاته ويعيش في مناطق مليئة بالموارد. تنقسم بلوشستان بالتساوي تقريبا بين إيران وباكستان، في حين إنّ بعض مساحتها تقع أيضاً في أفغانستان. ولأكثر من قرن من الزّمان، اشتكى هؤلاء الناس من التمييز المنهجي في ظلّ حكومات مختلفة، في إيران وباكستان. وما فتئت الحكومتان تعاملان هؤلاء الناس بالطريقة نفسها التي تعلموها من أسيادهم المستعمرين. فقد فرضت طهران قيوداً على اللغة البلوشية، بل حتى على وجود أسماء بلوشية. وهؤلاء الناس لا يحصلون على وظائف حكومية، والفقر منتشر في مناطقهم، وقد تمّ إعدام المئات منهم بناءً على مزاعم واهية بالتهريب. والشيء الآخر الذي يتعارض مع هؤلاء الانفصاليين هو أنهم ينتمون إلى الطائفة السنية، بينما إيران دولة يهيمن عليها الشيعة، ومنذ الثورة الإيرانية، تمّ صنع السياسات بمساعدة رجال الدّين الشيعة. بلوشستان هي أكبر مقاطعة في باكستان، وتشكّل حوالي 43.6 في المئة من إجمالي مساحة البلاد. وهي غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والنحاس والنفط والغاز الطبيعي، ولها شريط ساحلي بطول 770 كيلومتراً، حيث يقع ميناء جوادار الاستراتيجي - وهو سمة بارزة للممرّ الاقتصادي الصيني الباكستاني. وعلى الرغم من كونها غنية بالموارد الطبيعية، ما تزال بلوشستان أفقر مقاطعة في باكستان! ورداً على ذلك، واجهت باكستان مقاومة مسلحة واحتج شعب بلوشستان على حالات الاختفاء القسري. وفي الوقت نفسه، اتهمت إيران باكستان بالسماح لمسلحين من الجماعة الانفصالية السنية (جيش العدل) بالعمل بحرية من بلوشستان وتنفيذ هجمات ضد السلطات الإيرانية. وفي 16 كانون الثاني/يناير نفذت إيران ضربة صاروخية على باكستان، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين. ورداً على ذلك، شنت باكستان غارات جوية على مخابئ إرهابية مزعومة في إيران، وزعمت أن غاراتها أدت إلى مقتل تسعة انفصاليين بلوش على الأقل. علق سيريل ألميدا، وهو صحفي باكستاني متمرس، على موقع إكس، ساخراً: "لم يحدث قط أن قصف بلدان بعضهما بعضاً وأعربا عن مثل هذا الدفء بينهما في غضون 48 ساعة... إنه لأمر عجيب..."! والآن في غضون ثلاثة أشهر من إطلاق صواريخ كل منهما على الآخر يدعي البلدان مستقبلا مزدهرا معاً؛ من التجارة إلى خط أنابيب الغاز! ومباشرةً بعد مغادرة رئيسي من باكستان، أبدت الولايات المتحدة استياءها وحذّرت باكستان من خطر العقوبات. الآن، نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة أعمق على ما يحدث هنا بالضبط. يرغب كلا الحاكمين، رئيسي وشريف، بالحصول على 15 دقيقة من الشّهرة من خلال الظهور بمظهر صارم والتظاهر بعدم الاهتمام بردّ الفعل الأمريكي. في الواقع، هذه هي أسهل طريقة يمكن أن تتقارب بها الولايات المتحدة وإيران، من خلال وضع باكستان بينهما، حيث ستحصل الولايات المتحدة على نصيب الأسد، وستحاول إيران وباكستان جمع كل ما تبصقه الولايات المتحدة، ولن يشعر هؤلاء الحكّام بالخجل من القيام بذلك. عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». لقد حذّرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد ﷺ من أعداء الإسلام، وأنهم لن يفوتوا أبداً فرصة لإيذاء أمّته وسيستمرون في التآمر والتخطيط والعمل ضدّ عباد الله. ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ
play-circle icon
7 MIN
Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue
APR 26, 2024
Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue
Press Release Washington's Invitation to the Iraqi Prime Minister... Directives Rather than Dialogue (Translated) The President of America, Joe Biden, extended an invitation to the Iraqi Prime Minister, Mohammed Shia al-Sudani, to visit Washington. The invitation was accepted, and he led a delegation that met with several officials on Monday, April 15, 2024, including President Joe Biden and Defence Secretary Lloyd Austin. In his meeting with al-Sudani, the American President began by stating the American support for the Jewish entity and the importance of its security. The response from the Iraqi Prime Minister was hesitant and trivial, as he said, “...our views may be divergent about what’s happening there in the region, but we agree certainly about the international law, the international humanitarian law, and the responsibility to protect the law of war. And we reject any aggression against the civilians, especially women and children. And we encourage the commitment not to — about respecting international norms and diplomatic relations.” The truth is that this meeting was not meant for discussing issues between two governments; rather, it was an invitation for the master to dictate its terms to its servant. America is an occupying state that invaded Iraq, toppled its regime, dissolved its army, established its own regime, imposed its constitution, and brought its minions to guard this system. All the theatrics and media deception to portray Iraq as a sovereign entity are lies and deceit confirmed by the country's political reality. Therefore, this invitation and visit were aimed at solidifying the occupation under glamorous pretexts. While the Iraqi government talks about ending the presence of the military coalition in the country, Austin stated at the Pentagon, "The two nations agree on the need to transition to a permanent bilateral security relationship." This was echoed in tweets by the American ambassador in Baghdad, emphasizing the comprehensive and permanent strategic partnership between Washington and Baghdad across all levels, including cultural and health aspects. O Ummah of Goodness, and O Best of Nations: This is the reality of those who have assumed authority over you; they are lowly slaves seeking the approval of their masters at the expense of the people, their security, and their wealth. This is your current state after your state was overthrown, and your sovereignty vanished. In those times (under the Khilafah (Caliphate)), the rulers of the Muslims would not leave the country except as conquerors or pilgrims heading to the Sacred House. However, your rulers today do not leave except as conspirators or fleeing thieves. So wake up from your slumber, and respond to the command of Allah by implementing His Shariah and establishing the Khilafah Rashidah (rightly guided Caliphate) upon the method of the Prophethood, and give him bay’ah to the just Imam who is obeyed and fought behind. Then you will attain honor in this world and success in the Hereafter. Media Office of Hizb ut Tahrir in Wilayah Iraq
play-circle icon
3 MIN
دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك
APR 26, 2024
دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك
دولة يهود تستعد لإبادة رفح وسط صمت عالمي آثم وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها بلا حراك الخبر: بالتزامن مع ما ذكرته وسائل إعلام دولة يهود حول استعداد يهود لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة، كشفت المتحدثة باسم جيش يهود، الضابطة إيلا واوية، لموقع "الحرة" عن انتظارهم "الضوء الأخضر السياسي" لمداهمة جميع معاقل حركة حماس المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفي حديثها لموقع "الحرة"، أكّدت الضابطة إيلا أنّ "القوات الإسرائيلية حاليًا على أتمّ الاستعداد لدخول جميع المناطق التي تتواجد بها كتائب حماس من أجل تفكيكها"، وردًّا على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل إعلام كيان يهود بشأن "اقتراب" عملية عسكرية في رفح، قالت إيلا: "من أجل تفكيك حماس سيصل الجيش الإسرائيلي لجميع الأماكن، لكن ننتظر القرار السياسي والضوء الأخضر، ووقتها سوف نتحرك بكل قوة"، وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي جاهز لكل الحالات والسيناريوهات، وأن أي قرار بدخول أي منطقة معينة سنقوم بتنفيذه على الفور ونحن مستعدون لذلك". ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار لدولة يهود بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا". وتقول حكومة نتانياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتؤكد أن "تلك الكتائب تلقت تعزيزات من الآلاف من مسلحي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى". التعليق: وسط ترقب عالمي لاجتياح دولة يهود المجرمة لمدينة رفح، أصبحت المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية الملاذَ الأخير لنحو 1.5 مليون مسلم، نزح معظمهم من مناطق أخرى في قطاع غزة فِرارًا خلال الحرب المتسمرة منذ أكثر من 200 يوم، وباتت المدينة تترقب قيام دولة يهود بمجازر تفوق سابقتها في شمال القطاع ووسطه قساوةً وفظاعةً، فبعد أن هيأت المجتمع الدولي لتقبل المزيد من الجرائم، تعدّ دولة يهود -مدعومة من الغرب الكافر (وعلى رأسه أمريكا)- العدّةَ لاجتياح المدينة في مجزرة يُعتقد أنها ستكون الأفظع، بسبب الكثافة السكانية العالية في رفح، ولجوء جيش يهود الجبان إلى سياسة الأرض المحروقة، باستخدام الحمم الهابطة من الطائرات، وراجمات الصواريخ، والدبابات، والمسيرات الموجهة القاتلة، في مواجهة المدنيين العزل، والمجهزين بعتاد بسيط من عناصر المقاومة. إن هذا الترقب العالمي ومنه ترقب العالم الإسلامي، أشبه بترقب مشجعي مباريات كرة القدم، وكأن الذي يترقبه الناس حدث لا يخصهم أو يعنيهم، يجري في إحدى المجرات البعيدة! وسط استنفار الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي لإسكات أي استنكار أو استنهاض يصدر من الشعوب الاسلامية المقهورة، ووسط تكبيل الجيوش الإسلامية عن التحرك لنصرة أهلها في القطاع وتحرير المسجد الأقصى المبارك. لقد أصبح معلومًا لكل المراقبين اليقظين -حتى غير المسلمين منهم- أن لا سبيل لإيقاف المجازر التي تحصل في غزة إلا بقوة جيوش المسلمين القريبة والبعيدة عن القطاع، وأن حكام العرب والمسلمين هم حبل يهود الذي يمدّهم بأسباب الحياة والتفوق على الإسلام والمسلمين، حتى بات من نافلة القول أن العدو الحقيقي لأهل غزة والمسلمين عمومًا هو الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي، التي تمثل الغرب ويهود في بلاد المسلمين، ويجب على المخلصين في الأمة، وعلى رأسهم المخلصون في جيوش المسلمين، الإطاحة بهذه الأنظمة والإمساك بحلاقيم هؤلاء الحكام العملاء، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأي تحرك في غير هذا الاتجاه هو مضيعة للوقت وتمكين ليهود من المزيد من المجازر ومن التمدد في المنطقة. ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)). *كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان*
play-circle icon
6 MIN
اے پاکستان کے مسلمانو!غزہ کے بہادر اور غیور مسلمان یہودی وجود کے سامنے صبر و اسقامت کے پہاڑ کی مانند ڈٹے ہوئے ہیں تو تم بھی نا امید مت ہو! پاکستان کی افواج میں موجود  اپنے  بھائیوں اور بیٹوں کو
APR 26, 2024
اے پاکستان کے مسلمانو!غزہ کے بہادر اور غیور مسلمان یہودی وجود کے سامنے صبر و اسقامت کے پہاڑ کی مانند ڈٹے ہوئے ہیں تو تم بھی نا امید مت ہو! پاکستان کی افواج میں موجود اپنے بھائیوں اور بیٹوں کو
اے پاکستان کے مسلمانو!یہود اپنے سرپرست اعلیٰ امریکہ کی مدد سے ارض مبارک فلسطین میں مسلمانوں پر ناقابل بیان مظالم کے پہاڑ توڑ رہے ہیں۔ چونتیس ہزار(34000) مسلمان شہید، ایک لاکھ سے زائد زخمی، اکثریت فاقہ کشی کا شکار جبکہ ان کے گھر بار تباہ ہو چکے ہیں۔ آدھے سے زائد شہداء عورتوں اور بچوں پر مشتمل ہیں۔ ہر دس منٹ میں ایک معصوم بچہ شہید کیا جا رہا ہے۔ اور یہ تعداد دن بدن بڑھتی جا رہی ہے۔ یہود نے مغربی کنارے سے اپنے مغویوں کے بدلے 15000، جبکہ غزہ میں اس سے بھی زیادہ افراد کو گرفتار کر لیا ہے، جن کو انسانیت سوز مظالم کا سامنا ہے۔ ایک ایسے وقت میں جب غزہ، مغربی کنارے اور دیگر علاقوں میں مسلمانوں کی نسل کشی جاری ہے، پاکستان کے حکمرانوں نے پاکستان کی مسلم افواج کو فلسطین کی آزادی کے لیے متحرک کرنے سے صاف انکار کر دیا ہے۔ یہ حکمران فلسطین پر امریکہ کے دیے ہوئے موقف کو اپنائے ہوئے ہیں جو ارض مقدس میں سیزفائر کے مطالبے سے شروع ہو کر دو ریاستی حل پر ختم ہوتا ہے، جس کے ذریعے فلسطین کی مبارک سرزمین کا بیشتر حصہ یہودی وجود کو دے دیا جائے گا۔ اے پاکستان کے مسلمانو! اب یہ آپ پر ہے کہ آپ فلسطین ، خصوصاً غزہ کے مسلمانوں کی جانب اپنی ذمہ داری پوری کریں۔ آپ اپنے آپ کو فلسطین کے لیے دعائیں مانگنے اور امریکی اور مغربی پروڈکٹ کے بائیکاٹ تک محدود نہ کریں، اگر چہ یہ اقدامات احسن ہیں مگر یہ اس مسئلہ کا حل نہیں۔ آپ کی یہ ذمہ داری ہے کہ آپ ان حکمرانوں کو مجبور کریں کہ وہ اللہ اور اس کے رسول کے احکام کی پاسداری کرتے ہوئے افواج پاکستان کو فلسطین کی آزادی کے لیے جہاد میں متحرک کریں۔ آپ یہ مت سمجھیں کہ آپ بحیثیت ایک فرد یا آپ کے خاندان کے لوگ یا آپ کے عزیز و اقارب اور دوست محض چند لوگ ہیں جو معاشرے میں محدود اثروروسوخ رکھتے ہیں، بلکہ آپ اللہ کی مدد پر یقین رکھتے ہوئے فلسطین کے مسلمانوں کی جانب اپنی شرعی ذمہ داری پوری کریں جیسے کہ اللہ سبحانہ وتعالیٰ نے اپنے نبی کو حکم دیا : ﴿یٰۤاَیُّهَا النَّبِیُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِیْنَ عَلَى الْقِتَالِؕ﴾ "اے نبی! مسلمانوں کو جہاد کی ترغیب دو۔"(الانفال، 8:65)۔ آپ سب "اقصیٰ کے لیے افواج" #ArmiesToAqsaمہم میں اپنا حصہ ڈالنے کے لیے درج ذیل پانچ اسلوب اپنا سکتے ہیں۔ اول، اپنے سوشل میڈیا اکاؤنٹ یعنی فیس بک، واٹس ایپ، ٹوئٹر(ایکس)، ٹک ٹاک،انسٹا گرام وغیرہ کے ذریعے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ معاشرے کے سامنے پیش کریں۔ دوم، اپنے محلے کی مسجد کے امام سے یہ مطالبہ کریں کہ وہ منبر سے افواج پاکستان پر غزہ اور فلسطین کے مسلمانوں کی مدد کے لیے جہاد کی فرضیت کو بیان کریں۔سوم، اپنے عزیز و اقارب اور دوستوں میں موجود سیاسی اور سماجی کارکنوں سے یہ مطالبہ کریں کہ و ہ افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کا مطالبہ اپنائیں۔ چہارم، افواج پاکستان میں موجود اپنے دوستوں، رشتے داروں اور واقف کاروں ملاقات کریں اور ان سے براہ راست یہ مطالبہ کریں کہ وہ فلسطین میں اپنے مسلمان بھائیوں کی مدد کے لیے حرکت میں آئیں۔ پنجم، فلسطین کی آزادی کے لیے افواج پاکستان کو جہاد کے لیے متحرک کرنے کے مطالبے کو اپنے دفاتر، اسکولوں، کالجوں، نجی محفلوں او ر اپنے حلقہ احباب میں موجود بااثر لوگوں تک پہنچائیں۔ اے افواج پاکستان میں موجود مخلص افسران! رسول اللہ ﷺ نے فرمایا، «ما تركَ قومٌ الجِهادَ؛ إلَّا عمَّهُمُ اللهُ بالعَذابِ» "کوئی قوم جہاد کو ترک نہیں کرتی مگر یہ کہ اللہ تعالیٰ کا عذاب ان کو گھیرے میں لے لیتا ہے"] الطبرانی المعجم الاوسط [۔آپ کے جہاد سے پیچھے ہٹنے نے اس امت کو ذلت و رسوائی کے گڑھےمیں دھکیل دیا ہے۔ پوری امت آپ کی جانب سے فیصلہ کن اقدام کی منتظر ہے۔ پوری امت بے تاب ہے کہ آپ ارض مبارک فلسطین کیلئے متحرک ہوں اور آپ تکبیرات کے نعروں کی گونج میں مسجد اقصیٰ میں داخل ہوں۔ پس آگے بڑھیں! اور ان حکمرانوں کے تخت الٹ دیں جنہوں نے آپ کو آپ کی بیرکوں میں قید کر رکھا ہے اور آپ کی طاقت کو اپنے سیاسی مخالفین کو کچلنے اور اپنے اقتدار کو طول دینے کے لیے استعمال کیا ہے۔ آپ خلافت کے قیام کے لیےحزب التحریر کو نصرۃ فراہم کریں تاکہ خلیفہ راشد آپ کونہر سے بحر تک فلسطین کی آزادی کے لیے حرکت میں لائے۔ ﴿يٰۤـاَيُّهَا الَّذِيۡنَ اٰمَنُوا اسۡتَجِيۡبُوۡا لِلّٰهِ وَلِلرَّسُوۡلِ اِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيۡكُمۡ﴾ "اے ایمان والو! جواب دو اللہ اور اس کے رسول ﷺ کی اس پکار کا، جس میں تمہارے لئے زندگی ہے"(الانفال،8:24) ولایہ پاکستان میں حزب التحرير کا میڈیا آفس
play-circle icon
5 MIN