ريبورتاج
ريبورتاج

ريبورتاج

مونت كارلو الدولية / MCD

Overview
Episodes

Details

تحقيقات صحفية يومية يجريها صحافيو "مونت كارلو الدولية" ومراسلوها حول العالم تنقل المستمع إلى قلب الحدث السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفني في البلدان العربية والعالمية.

Recent Episodes

من الجبهة إلى الحياة: رحلة الجنود الأوكرانيين بين الأطراف الصناعية والعمل الجديد
DEC 16, 2025
من الجبهة إلى الحياة: رحلة الجنود الأوكرانيين بين الأطراف الصناعية والعمل الجديد
من جبهات بعيدة في شرق أوكرانيا وجنوبها بدأت الحكاية، حيث لا تزال أصوات المدافع حاضرةً في ذاكرة هؤلاء الجنود، حتى وهم يجلسون اليوم في قاعات بيضاء هادئة، ينتظرون تركيبَ طرفٍ صناعي أو جلسةَ علاجٍ جديدة. في هذه العيادة بمدينة كييف، يجلس أوليغ، واحدٌ من آلاف الجنود الذين فقدوا أطرافهم في المعارك. يحدق في ساق صناعية موضوعةٍ أمامه، يحاول أن يتخيّل شكلَ حياته معها. الفريقُ الطبي يشرح خطوات التأقلم مع الساق الجديدة: ساعاتٌ من التدريب ، ألمٌ في البداية، لكن بعدها تبدأ رحلةُ الاستقلال من جديد. المعالجة الفيزيائية ناتاليا تقول إن العيادة تستقبل عشراتِ الحالات، معظمُهم جنودٌ شباب كانوا قبل سنواتٍ قليلة يجلسون على مقاعد الدراسة. في مركزٍ آخر للتأهيل، يتحوّل الألمُ إلى تمرينٍ يومي. هنا، مجموعةٌ من الجنود يتدرّبون معاً: واحدٌ يحاول الصعودَ على درجٍ بساقٍ صناعية، آخرُ يتعلّم استخدامَ ذراعٍ آلية، وثالثٌ يتدرّب على الجلوس والنهوض. الابتساماتُ المتقطعة، المزاحُ بين الجنود، ومحاولاتُ تشجيعِ بعضهم البعض… كلُّها تصبح جزءاً من العلاج. بعيداً عن المستشفيات، تبدأ مرحلةٌ أكثرُ صعوبة: العودةُ إلى سوق العمل. في هذه المدرسة الخاصة الصغيرة قرب كييف، يعمل جنود سابقين في تعليم المدنيين استخدام الطائراتٍ المسيّرة يستخدمون خبرتَهم العسكرية في مجالٍ مدني جديد. العملُ هنا ليس وظيفةً فقط، بل إعلانٌ صامت بأن الحرب لم تسرق منهم المستقبل, كما يقول الكسندر. من الجبهة، حيث كان كلُّ شيءٍ معلّقاً بين الحياة والموت، يبدأ الكثير من جنود أوكرانيا اليوم رحلةً أخرى: رحلةُ التعايش مع الجسد الجديد، والبحث عن عملٍ جديد، وصناعةِ معنى جديد للحياة بعد الحرب.
play-circle icon
-1 MIN
معرض بغداد الدولي للكتاب: قراء ينتظرون حياة مدنية ويحلمون باستقرار بلادهم
DEC 11, 2025
معرض بغداد الدولي للكتاب: قراء ينتظرون حياة مدنية ويحلمون باستقرار بلادهم
افتتحت بغداد فعاليات معرضها الدولي للكتاب بدورته السادسة، المعرض الذي يمتد حتى الثالث عشر من الجاري، جمع مئات دور النشر من العراق والعواصم العربية، أجنحة ممتلئة بعناوين حديثة، وندوات تتوزع على مدار اليوم، وورش وفعاليات توقيع كتب، الحدث أشبه بمهرجان ثقافي لا مجرد سوق للكتب. أحمد عبد المجيد صاحب دار للنشر: "هذه المشاركة السادسة لنا في معرض بغداد الدولي للكتاب، هذه الفرصة تتيح الإلتقاء بالقارئ وزوار معرض الكتاب، وأيضا فرصة لعرض الإصدارات الجديدة والمشاركة مع بقية دور النشر، والمساهمة في إصدارات تونسية، من تأليف باحثين وكتاب من تونس، فعلًا نواجه تحديات بأن كتبتا تتواجد فقط خلال فترة المعرض". أروقته الواسعة امتلأت بوجوهٍ جاءت من كل المحافظات العراقية، كتاب، طلاب، عائلات، وقراء حملوا في جيوبهم أسئلة كثيرة، لعل الكتب تجيب عنها. هنا، ليست الغاية اقتناء كتاب فقط، بل محاولة لاستعادة طعم الحياة الذي تسرّب من بين أصابع العراقيين منذ سنوات طويلة. مصعب مزهر زائر للمعرض: "ظاهرة ثقافية وحضارية تدل على انتعاش صناعة الكتب وترويجها، الكتب تختلف حسب أذواق الناس، ولكل مجموعة من الناس أذواق معينة وبالنتيجة تستويها انواع معينة من الكتب، ناس تستهوي الكتب التأريخية، ناس تستهوي الكتب العلمية، ناس تستهوي كتب الشعر والأدب". بين جناحٍ وآخر، تختلف مشاهد الزوار فذاك طفل يمسك بكتاب يفوق حجمه، وهذا شاب يبحث عن عنوان قد يلوي ذراع يأسه، وتلك سيدة تتوقف طويلًا أمام كل رف، الصورة تعيد زمنًا كانت فيه القراءة طقسًا يوميًا، الجميع يقول إنهم يستذكرون علاقة قديمة بين العراقيين والكتاب. سارة محمد زائرة للمعرض: "أنا قادمة من مكان بعيد، منذ فترة وأنا في العراق مضى قرابة الشهر، كثير من الأمور أعجبتني هنا ومن بينها معرض بغداد الدولي، أحببت كل شيء فيه، الكتب، ومشاركة جميع الدول فيه، رأيت عدة فروع للدول، أحببت عروض الكتب خصوصًا القديمة منها". بين رفوف تتنفس ورقا وحكايات، تستعيد فيها بغداد جزءًا من زهوها، يخرج المثقف العراقي من باب المعرض محمًلا بكتب قد تمده بمزيد من الصبر وتحمل الواقع.
play-circle icon
-1 MIN
"دريم باند": فرقة موسيقية مصرية تهدف إلى تمكين الأشخاص من ذوي الهمم
DEC 9, 2025
"دريم باند": فرقة موسيقية مصرية تهدف إلى تمكين الأشخاص من ذوي الهمم
قدها، على قدر التحدي. ستيفن. مهند. عاصم. جاسمين. تاليا. وفريدة. أعضاء فرقة "دريم باند" من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعظمهم من فاقدي البصر الذين تحمل فرقتهم الغنائية اسم الحلم في النجاح والتحدي رغم الصعوبات. "دريم باند" هو نتاج مبادرة قادرون باختلاف التي أطلقتها مصر في عام 2019، مستبدلة بهذا الاسم مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة، لتقديم المواهب الكبيرة لدى هذا القطاع الذي يبلغ عدده بحسب آخر احصائية 10 ملايين فرد. تشرح جاسمين وتاليا ومهند كيف كان اكتشاف موهبتهم في الغناء: مامي لما اكتشفت وحاسة ان انا صوتي حلو. بدأت ان هي تنمي ده ان انا بروح حفلات كتير. وبعدين اتجهنا بقى لدار الاوبرا المصرية لحد ما بقيت فيها. وبدأت أنميها بإن انا ادرس في الكونسرفاتوار. انا ماما اكتشفت موهبتي من وانا عندي ست سنين وانا بردو في دار الاوبرا وسولو في في دريم لاند.   انا ماما اكتشفت موهبتي من وانا عندي خمس سنين ونص وده كان بعد حفلة قادرون باختلاف مصر بتسلم عليكم.     غنى أعضاء "دريم باند" في احتفالية قادرون باختلاف وعرفوا من خلالها وبدأوا يصورون أغنياتهم وتشهد صفحاتهم على وسائل التواصل بكم التشجيع الذي يحصلون عليه. ولكن خلف هذا النجاح ستة من الأمهات الذين ثابروا ووضعوا أولادهم على الطريق. هدى صلاح. والدة عاصم احد اعضاء دريم باند. فكرة الباند ان هو قائم على ست امهات كل ام فيهم بتبذل اللي عندها باللي تعرفه. يعني في اللي ماسكة مثلا السوشيال ميديا في اللي بيدرب الولاد على الاغاني والموسيقى والنطق ويحضر لهم الموسيقى في اللي بتعمل. الملابس بتاعتهم الفاشنيستا اللي بتعمل لهم الملابس بتشتريها وبتنزل وبتتعب. الحقيقة كلنا في العلاقات العامة اللي بيحاول يتصل بالناس اللي احنا ممكن نوصل لهم او نشوف الاستوديو اللي نسجل فيه العمل اللي احنا بنقوم بيه. فالحقيقة احنا ست امهات خلية نحل فعلا.   ستة من القادرين باختلاف تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما هم مثال ومثلهم كثر يثبت أن الروح إذا كانت حرة قادرة فلا تحدها قدرات الجسد. دينا إبراهيم. من القاهرة. مونت كارلو الدولية.
play-circle icon
-1 MIN